دموع بائع فواكه تثير فضول زوار المسجد النبوي بعد مصادرة بضاعته - منتديات شوق القمر


صحيفة المرصد : أثارت دموع أحد الطاعنين في السن بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أمس الأول فضول الزوار والمعتمرين الذين توقفوا للشراء منه، حين قُبض عليه ومُنع من ممارسة البيع أمام الساحة الشمالية للمسجد النبوي الشريف.
ووفقا لصحيفة الشرق أوضح البائع سليم اللقماني البالغ من العمر 68 عاماً ، أنه يمارس بيع الفواكه لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 52 عاماً عبر بسطة تمثّل له مصدر دخل لإطعام عائلته، قائلاً «دخلي الشهري لا يتجاوز الألف ريال»، مفيداً أن بكاءه نتيجة القبض عليه قبل عدة أيام من شرطة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع أمانة المنطقة بحجة عدم نظامية وجوده وبيعه. وأفاد أنه بعد القبض عليه ومصادرة منتجاته وسيارته الخاصة، والذهاب به إلى قسم شرطة الحرم أجرى اتصالا بأكبر أبنائه ليفيده بحالته، حيث بادر ابنه أحمد بالحضور ودخل توقيف الشرطة بدلاً عنه. وبيّن اللقماني أنه عاد مجدّداً لعمله وهو مصدر رزقه الوحيد المتمثّل في بيع الفواكه الطازجة للزوار، مؤكِّداً أنه يعتبر ذلك من مهامه كمواطن يبيع المنتجات بعد اختيارها بعناية وجودة عالية وتقديمها للقادمين من خارج المملكة.
وأشار إلى أنه يصرف دخله اليومي كاملاً في العلاج حال تعرّض أحد أبنائه لوعكة صحية – رافضاً ذكر عددهم -، ومكتفياً بالقول (عندي الخير)، منوّهاً بأن شرطة المنطقة تعمل على حجز السعوديين فقط من بائعي البسطات دون غيرهم من الجنسيات الأخرى وخاصة النساء الموجودات بكثافة ومخالفات لأنظمة الإقامة والعمل.
من جهته نفى الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة العقيد فهد الغنام للصحيفة ما تردَّد حول أن الجهات الأمنية تلقي القبض على بائعي البسطات من السعوديين فقط دون غيرهم، موضحاً بأن الجهات الأمنية هي جهة مساندة فقط للأمانة التي يدخل اختصاصها في مصادرة منتجات البائعين، وكذلك إشارتها لرجال الأمن بالقبض على المخالفين. وأشار إلى أن رجال الأمن يعملون بأوامر الأمانة في مثل هذه الحالات دون النظر إلى جنسيات البائعين سواء كانوا سعوديين أو غيرهم.

اللقماني يتحدث للزميل النعمان عن معاناته بالمدينة المنورة

اللقماني يذرف دموعه بعيدا عن الأعين


صحيفة المرصد : أثارت دموع أحد الطاعنين في السن بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أمس الأول فضول الزوار والمعتمرين الذين توقفوا للشراء منه، حين قُبض عليه ومُنع من ممارسة البيع أمام الساحة الشمالية للمسجد النبوي الشريف.
ووفقا لصحيفة الشرق أوضح البائع سليم اللقماني البالغ من العمر 68 عاماً ، أنه يمارس بيع الفواكه لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 52 عاماً عبر بسطة تمثّل له مصدر دخل لإطعام عائلته، قائلاً «دخلي الشهري لا يتجاوز الألف ريال»، مفيداً أن بكاءه نتيجة القبض عليه قبل عدة أيام من شرطة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع أمانة المنطقة بحجة عدم نظامية وجوده وبيعه. وأفاد أنه بعد القبض عليه ومصادرة منتجاته وسيارته الخاصة، والذهاب به إلى قسم شرطة الحرم أجرى اتصالا بأكبر أبنائه ليفيده بحالته، حيث بادر ابنه أحمد بالحضور ودخل توقيف الشرطة بدلاً عنه. وبيّن اللقماني أنه عاد مجدّداً لعمله وهو مصدر رزقه الوحيد المتمثّل في بيع الفواكه الطازجة للزوار، مؤكِّداً أنه يعتبر ذلك من مهامه كمواطن يبيع المنتجات بعد اختيارها بعناية وجودة عالية وتقديمها للقادمين من خارج المملكة.
وأشار إلى أنه يصرف دخله اليومي كاملاً في العلاج حال تعرّض أحد أبنائه لوعكة صحية – رافضاً ذكر عددهم -، ومكتفياً بالقول (عندي الخير)، منوّهاً بأن شرطة المنطقة تعمل على حجز السعوديين فقط من بائعي البسطات دون غيرهم من الجنسيات الأخرى وخاصة النساء الموجودات بكثافة ومخالفات لأنظمة الإقامة والعمل.
من جهته نفى الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة العقيد فهد الغنام للصحيفة ما تردَّد حول أن الجهات الأمنية تلقي القبض على بائعي البسطات من السعوديين فقط دون غيرهم، موضحاً بأن الجهات الأمنية هي جهة مساندة فقط للأمانة التي يدخل اختصاصها في مصادرة منتجات البائعين، وكذلك إشارتها لرجال الأمن بالقبض على المخالفين. وأشار إلى أن رجال الأمن يعملون بأوامر الأمانة في مثل هذه الحالات دون النظر إلى جنسيات البائعين سواء كانوا سعوديين أو غيرهم.

اللقماني يتحدث للزميل النعمان عن معاناته بالمدينة المنورة

اللقماني يذرف دموعه بعيدا عن الأعين

0 التعليقات: