
زملائي الأعضاء أعرض على حضراتكم موجزاً سريعاً لما ورد اليوم في أهم الصحف
حافظ سلامة من ميدان الأربعين: مرسى وشفيق لا يصلحان للرئاسة

أكد الشيخ حافظ سلامة أن محمد مرسى وأحمد شفيق مرشحان لا يصلحان لقيادة مصر، وشن هجوما عنيفا على مرشحى الرئاسة مساء أمس من داخل ميدان الأربعين.
ووصف سلامة ما يحدث بالانتهازية السياسية، سواء من جماعة الإخوان أو من فلول النظام السابق، وهو ما أغضب عدداً كبيراً من أنصار الإخوان المسلمين الموجودين بميدان الأربعين.
وأضاف: "لقد بُح صوتى فى بيانات عديدة قد أصدرتها ومازلت أحتفظ بأصولها فى تواريخها، بأن هناك صفقات تجرى بين النظام المخلوع ورئيسه وقيادات من المرشحين لرئاسة جمهورية مصر وأذنابهم، واتفاقهم على تقسيم هذه التركة، وقد حذرت يوم الخميس الماضى فى بيانى: "يا رب يا رب استر مصر فى الساعات القليلة القادمة وما يتخللها من مفاجآت مزعجة".
********************************************************
أبو المجد: لدى مشروع دستور مؤقت سيعرض على العسكرى اليوم الاثنين

كشف الدكتور أحمد كمال أبو المجد، عضو المجلس الاستشارى، أنه سيتقدم اليوم الثلاثاء، للمجلس العسكرى أثناء اجتماعه مع المجلس الاستشارى بمشروع إعلان دستورى مؤقت يتم استخدامه لمدة شهر على الأقل للخروج من المأزق الحالى، ينص على تطهير دستور 71 فيما يتعلق بالسلطات غير المتناهية لرئيس الجمهورية لتحدد بنصوص محددة، فضلا عن هيكلة السلطة وتوزيع السلطات بشكل متوازن بما فيها السلطة التشريعية.
وأكد أبو المجد فى حواره مع لميس الحديدى ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة سى بى سى، أنه حصل مبدئيا على موافقة حزب الحرية والعدالة، وذلك ضمن وثيقة العهد بين الأطراف السياسية، والتى تم مناقشتها مع غالبية الأطراف خلال الأيام الأخيرة، على أن يكون هناك مشاورات وتوافق حول نصوص التى تخص سلطات رئيس الجمهورية، بجانب إعادة النظر فى أبواب دستور 71، وما يخص الحقوق والحريات.
وأوضح أبو المجد أن المجلس العسكرى لا يميل لمقترحات المجلس الرئاسى، لاعتباره مجلسا غير منتخب، ولا يمكن فرضه على الناس، مشيرا إلى أن تسليم السلطة فى الوقت الحالى بدون دستور يعد خطأ جسيما، ولابد من دستور مؤقت لإنهاء الأزمة، نافيا إمكانية وضع إعلان دستورى مكمل فى هذا التوقيت قبل تسليم السلطة بثلاثة أسابيع.
وفيما يتعلق بقضية مبارك، أكد أبو المجد أن المجلس الاستشارى سيناقش فى جلسة مغلقة أبعاد الحكم تمهيدا لدراسة إعلان هذا للرأى العام حتى يعلم حقيقة الجوانب الغامضة فى الحكم، مضيفا أن التوافق الآن هو الحل المنقذ من الهلاك الحادث حاليا، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين سيخسرون كثيرا فى حال ممارستهم سياسة "التكويش"، وليس أمامهم الآن إعلان حسن النوايا، والتوقيع على وثيقة مبادئ الحكم، وألا يكون رئيس الوزراء فى حال فوز الدكتور محمد مرسى من الإخوان، وأن يكون هناك التزام لا رجعة فيه ليس لمرشح الإخوان فقط، ولكن للمرشح الآخر الفريق أحمد شفيق، موضحا أنه تمت صياغة هذه الوثيقة وطرحها على المرشحين، وسوف تعرض على المجلس العسكرى خلال اجتماعيه بالمجلس الاستشارى والقوى السياسية.
***********************************************************
أسر شهداء السويس والإسكندرية والقاهرة يرفضون دعوة إيران لتكريمهم

أعلن على الجنيدى المتحدث باسم أسر شهداء السويس رفضهم التام، وكذلك أسر شهداء القاهرة والإسكندرية، للدعوة المقدمة لهم من طهران لزيارة إيران، وعمل حفل تكريم لهم.
وأكد الجنيدى لـ"اليوم السابع" أنهم أصدروا بيانا، ووقع عليه ممثلو أسر الشهداء القاهرة والإسكندرية على هامش الاجتماع الذى جمعهم والدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين، مؤكدين أن هذه الزيارة هدفها أن تحصل إيران على مكاسب سياسية من وراء مصر، وهو ما لا يقبله أسر الشهداء.
يذكر أن حزب التحرير كان قد أرسل خطابا لعدد من أسر شهداء السويس، يدعوهم لزيارة طهران الجمعة القادمة لمدة أسبوع، وإقامة حفل تكريم ضخم على شرفهم.
********************************************************
الليلة الأولى لمبارك فى سجن طره.. سوزان تطلب وساطة القادة العرب لإعادة المخلوع للمركز الطبى وتهدد باللجوء لمنظمات حقوقية دولية.. وإخلاء العنابر المجاورة.. و علاء وجمال يخططان لنقلهما إلى المزرعة

مع انتهاء آخر ضوء فى شمس السبت الثانى من يونيو بدأت الليلة الأولى للرئيس السابق حسنى مبارك فى سجن مزرعة طرة، صحيح أنه كان على سريره الطبى الشهير، والذى أصبح من علامات الحكام ورؤساء الدول السابقين، وصحيح أيضاً أنه كان فى مستشفى سجن المزرعة وليس فى سجن المحكومين، إلا أن حالة من الاكتئاب والحزن مصحوبة بالخوف كانت تهيمن على المستشفى والرئيس السابق، لم تخفف منها الأنباء التى وصلته عن اتصال قرينته سوزان بشخصية مسؤولة، وهددت بأنها سوف تتخذ إجراءات لا يعلم مداها إلا الله فى حالة حدوث أى مكروه له، كما هددت باللجوء إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية بسبب نقص الرعاية الصحية والعناية التامة له، لاسيما وأن حالته الصحية غير مستقرة، وتخوفا من عدم توافر العلاج أو الرعاية الصحية بمستشفى السجن والتى تقل بالطبع إمكانياتها عن المركز الطبى العالمى، رغم إشراف مساعد الوزير بنفسه على ترتيبات الأمن والمعدات الطبية.
حالة الصمت التى فرضها مبارك على نفسه وعلى أجواء غرفته بمستشفى المزرعة، بعد أن أعطاه الأطباء حقنة مهدئة ليتحمل ليلته الأولى، تناقضت تماما مع حالة الصخب التى هيمنت على سوزان مبارك وعائلتى محمود الجمال ومجدى راسخ، ومعهما فريد الديب، وتشكلت مجموعة عمل مكثفة، بدأها فريد الديب باستصدار مذكرة طبية من الأطباء المعالجين لمبارك للحصول على إذن بزيارة دائمة للطبيب المعالج لمبارك فى المركز الطبى العالمى، والعمل على الإشراف الطبى على عمل أطقم التمريض فى المستشفى، والنظام الغذائى للرئيس، وطالبت سوزان بضرورة تزويد المستشفى بثلاجة خاصة لضمان الحفاظ على الأدوية والأطعمة الخاصة بالرئيس السابق.
سوزان لم تكتف بذلك، وعرضت على فريد الديب تقديم شكوى إلى المنظمات الحقوقية الدولية أو الاتصال بعدد من القادة العرب للتوسط لإعادته إلى المركز الطبى العالمى.
خارج المستشفى بعنبر المزرعة كانت حالة الاستنفار فى ذروتها، واشتركت عناصر من الجيش مع الأمن المركزى فى تأمين مخارج ومداخل السجن، ونشر مجموعة من العناصر حول مبنى المستشفى، مع إخلاء عدة عنابر مجاورة للمستشفى ونقل عدد من السجناء الجنائيين، وتكثيف عمليات التفتيش لأطقم التمريض والأطباء المناوبين، مع منع الزيارات نهائيا إلا لأسرته.
والمستشفى عبارة عن عنبرين «أ» و«ب»، توجد بهما أعداد كبيرة من الأسّرة للمرضى ما يقرب من 80 سريرا تقريبا، بالإضافة إلى غرفة العناية المركزة التى يرقد فيها الرئيس السابق، وهى فى الأصل عبارة عن غرفتين متجاورتين تم دمجهما فى غرفة واحدة كبيرة، بالإضافة إلى توسعات أخرى، وتضم أحدث الأجهزة الطبية ويقع المستشفى على يمين مدخل السجن ويطل على الحديقة، حيث يفصلها سور المدخل و«طرقة» عن مسجد السجن الذى لا يبعد سوى أمتار قليلة عنها، كما أنها منعزلة تماما ولها مدخل بوابة خشبية خاص بالمستشفى ومعزول عن باقى أماكن سجن المزرعة.
توجهت سوزان إلى شقتها بمنطقة مصر الجديدة لتفكر فى المصير المجهول الذى ينتظر زوجها، والذى ربما يقوده إلى الموت لا محالة داخل محبسه، خاصة أنه فى منتصف الثمانينيات من عمره، كما كان انقطاع الاتصالات لعدم وجود خطوط تليفونات أرضية أو السماح له بحمل هواتف محمولة أسوة بجميع المساجين تطبيقا لمبدأ المساواة، سببا فى قضائها ليلة صعبة لم تذق للنوم فيها طعما، وبدأت تجرى اتصالاتها بعدد من المقربين لها وأفراد أسرتها محمود الجمال رجل الأعمال الشهير صهر جمال مبارك والذى حمل على عاتقه من البداية هموم آل مبارك، حتى يخرجوا من المأزق الذى يمرون به، وظلت ساهرة حتى الصباح تجرى اتصالاتها وتفكر فيما ينتظرهم بالقريب العاجل.
سوزان لم تفكر من قريب أو بعيد فى التعاقد مع شركة أمن خاصة لحمايتها واكتفت بالحراسة الموجودة لديها، وكل ما يدور بذهنها الآن، حسب أقوال مقربين هو مصير مبارك، بعدما اطمأنت قليلا على ابنيهما علاء وجمال مبارك والصادر بحقهما حكم بالبراءة فى اتهامهما باستغلال النفوذ والتربح والاستيلاء على المال بأن حصلا على خمس فيلات بشرم الشيخ، وهو ما أسقطته المحكمة نظرا لانقضاء مدة الدعوى الجنائية، بعد 10سنوات.
قوانين ولوائح السجون تمنع طلب أى سجين أو نزيل زيارة الآخر، ولا يمكن للموجودين مع مبارك حتى فى نفس السجن زيارته لاسيما وأن المستشفى معزول تماما، ولكن يحاول رموز النظام السابق الموجودون بسجن المزرعة التقرب أو رؤية مبارك للاطمئنان عليه وعلى صحته ومواساته بطريقة شخصية وعلى رأسهم كاتم أسراره الأول وذراعه اليمنى، ومستشاره السابق الدكتور زكريا عزمى، والذى يحاول الذهاب إلى مستشفى السجن بصفة مستمرة لحاجته إلى العلاج لإصابته بأمراض عديدة، إلا أن غرفة مبارك معزولة عن باقى عنابر المستشفى ويكتفى بمشاهدته من بعيد، أو يستغل الفرصة لسؤال أفراد الحراسة عن صحته واستجابته لتناول الأدوية والأطعمة والمأكولات.
الحال نفسه بالنسبة لبقية رموز النظام فى سجن المزرعة، ويبقى أحمد عز وفتحى سرور وصفوت الشريف وأحمد نظيف ويوسف والى، أكثر «حكومة طرة» شغوفا بمعرفة أخبار وأحوال الرئيس، حيث إنهم دائما ما يذهبون للمستشفى لتلقى العلاج نظرا لكبر سنهم وإصابتهم بأمراض الشيخوخة وأمراض أخرى مزمنة، وينتظر الجميع تماثل الرئيس السابق للشفاء أو تحسن حالته الصحية والنفسية، للخروج لأماكن التريض أو للصلاة داخل المسجد حتى يتمكنوا من مقابلته وقضاء وقت أكثر معه، لكنهم يحاولون تعويض ذلك بإرسال رسائل شفهية لرفع روحه المعنوية.
ويسعى القطاع الطبى لوزارة الداخلية لتلافى أى شكوى من سوزان مبارك أو اتهام بإساءة معاملة الرئيس السابق، وقرر توفير كامل الرعاية والعناية الطبية الفائقة له حيث يشرف على علاجه 3 أطباء وطاقم من الممرضين يضم 12 ممرضا على 4 دوريات بحيث يعمل كل 3 ممرضين لمدة 6 ساعات يوميا، على أن يكونوا متواجدين بالقرب من المخلوع فى كل الأوقات على مدار اليوم بالكامل، بالإضافة إلى مدير المستشفى الدكتور سامى مناع.
من ناحية أخرى يخطط علاء وجمال مبارك إلى استصدار قرار بنقلهما إلى سجن المزرعة حتى يجتمع شملهما مع والدهما، وطبقا للوائح وقوانين السجون الداخلية يتم نقل الأقارب من العائلة والأسرة الواحدة إلى سجن واحد، فى حالة عدم ارتكابهم أى مخالفات أو جرائم داخل السجن، إلا أن مصادر أمنية نفت تقدمهما حتى كتابة هذه السطور بأى طلبات رسمية أو شفهية لنقلهما، مؤكدة فى الوقت ذاته أنه يوجد استثناء فى حالة نقل علاء وجمال إلى سجن المزرعة بجوار مبارك نظرا لما يشاع عن خطورة تواجدهم فى مكان واحد على أمن البلاد، ولكن فى حالة تقدمهم رسميا بطلب سوف يتم البت فيه ومناقشته بما يكون فى الصالح العام دون وقوع أى أضرار على مصالح البلاد وأمنها.

********************************************************
12حركة وائتلافًا يعتصمون بالتحرير لحين تشكيل محاكم ثورية

طالبت 12 حركة سياسية وائتلافاً ثورياً فى بيان مشترك لها مجلس الشعب بإصدار تشريع لمحاكمات ثورية للمخلوع مبارك وولديه ورجال نظامه المفرج عنهم، ومن بقى فى السجن، ومن ما زال خارج قبضة العدالة الثورية ومن ضمنهم أحمد شفيق، مشددين على سرعة التحرك من قبل أعضاء مجلس الشعب والأحزاب الممثلة فى البرلمان ذات الأكثرية النيابية وغيرها، والاستجابة والتفاعل مع القوى الثورية.
وأكدت حركة الاشتراكيين الثوريين عبر موقعها الرسمى اليوم الاثنين على استمرارها فى التظاهر والاعتصام المفتوح فى ميدان التحرير وميادين المحافظات المصرية المختلفة، واستمرار الحشد لحين الاستجابة لمطالب القوى الثورية ومن ضمها، سرعة تطبيق قانون العزل السياسى على أحمد شفيق، الذى وصفته بأنه مرشح نظام مبارك، مؤكدين أن شفيق جاء ليعيد إحياء الحزب الوطنى الذى أدار له العملية الانتخابية، مستخدماً نفس أساليبه القديمة التى تعتمد على العصبيات والعائلات والمال السياسى والوعود الانتخابية بالمصالح الشخصية، بعد الفوز بالانتخابات، مؤكدا أن النظام السابق يستعد للانقضاض مرة أخرى بشراسة على الثورة، واستعادة دوره فى الحياة السياسية مستخدماً كل الوسائل ومنها الإعلام والصحافة الموجهة التابعة للنظام، التى لا تزال تدار بنفس الفكر القديم وبنفس أدوات النظام من رجاله الموالين له.
وأوضحت الحركة أن البيان وقع عليه كل من الاشتراكيون الثوريون ، اتحاد شباب الثورة، حملة حمدين صباحى، شباب كفاية، التحالف الشعبى، حركة شباب من أجل الحرية والعدالة، حركة شباب الثورة العربية، ائتلاف فنانى الثورة، حركة ثوار ماسبيرو، حركة مستمرون، حركة نضال، حركة الطرف الثالث، والذين شددوا على ضرورة أن تتم إعادة المحاكمات أمام محاكمات ثورية مشكلة من قضاة مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة بات مطلباً شعبياً، خاصة بعد أن فقدت الجماهير فى الشارع الثقة فى الدوائر التى تختص بمحاكمة الرئيس المخلوع وبنيه ورجال نظامه.
كما طالبت القوى الثورية الموقعة على البيان بإعادة جمع الأدلة مرة أخرى، ومحاسبة كل من أتلف وزور فى الأدلة المهلهلة التى وصلت للمحكمة، وعلى أساسها تم الحكم بالبراءة على المتهمين، مؤكدا أن القصاص من قتلة الشهداء لن يكون إلا باستمرار الثورة، ولن يكون تحت قضاء يرأسه المجلس العسكرى.

0 التعليقات: